الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
-
أخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي الزبير عن جابر أنه سئل: ان كان على امام فاجر فلقيت معه أهل ضلالة أقاتل أم لا ليس بي حبه ولا مظاهرة؟ قال: قاتل أهل الضلالة اينما وجدتهم، وعلى الامام ما حمل وعليك ما حملت.
وأخرج البخاري في تاريخه عن وائل أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: ان كان علينا أمراء يعملون بغير طاعة الله تعالى؟ فقال: "عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم".
وأخرج ابن أبي شيبة ومسلم والترمذي وابن جرير في تهذيبه وابن مردويه عن علقمة بن وائل الحضرمي عن أبيه قال: قدم يزيد بن سلمة، على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أرأيت ان كان عليناا امراء يأخذوا منا الحق ولا يعطونا؟ فقال: "إنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم".
وأخرج ابن جرير وابن قانع والطبراني عن علقمة بن وائل الحضرمي عن سلمة بن يزيد الجهني قال: قلت يا رسول الله أرأيت ان كان علينا امراء من بعدك يأخذونا بالحق الذي علينا، ويمنعونا الحق الذي جعله الله لنا، نقاتلهم ونبغضهم؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم"عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم".
-
أخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن البراء في قوله
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن أبي العالية قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه بمكة نحوا من عشر سنين يدعون إلى الله وحده، وعبادته وحده لا شريك له، سرا وهم خائفون لا يؤمرون بالقتال حتى أمروا بالهجرة إلى المدينة، فقدموا المدينة، فأمرهم الله بالقتال وكانوا بها خائفين، يمسون في السلاح، ويصبحون في السلاح، فغيروا بذلك ما شاء الله، ثم ان رجلا من أصحابه قال: يا رسول الله أبد الدهر نحن خائفون هكذا، أما يأتي علينا يوم نأمن فيه ونضع فيه السلاح؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم"لن [؟؟] تغيروا إلا قليلا حتى يجلس الرجل منكم في املأ العظيم محتبيا ليست فيهم جديدة" فأنزل الله
وأخرج ابن المنذر والطبراني في الأوسط والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في الدلائل والضياء في المختارة عن أبي بن كعب قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه المدينة، وآوتهم الأنصار، رمتهم العرب عن قوس واحدة، فكانوا لا يبيتون إلا في السلاح ولا يصبحون إلا فيهن فقالوا: أترون انا نعيش حتى نبيت آمنين مطمئنين لا نخاف إلا الله؟ فنزلت
وأخرج أحمد وابن مردويه واللفظ له والبيهقي في الدلائل عن أبي بن كعب قال: لما نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم {وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات} قال: بشر هذه الأمة بالسنا، والرفعة، والدين، والنصر، والتمكين في الأرض، فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا لم يكن له في الآخرة من نصيب.
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ (ليستخلفهم) بالياء
وأخرج عبد بن حميد عن عطية {وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض} قال: أهل بيت ههنا وأشار بيده إلى القبلة.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة
وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس
وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد
وأخرج عبد بن حميد عن أبي العالية
وعبد بن حميد ابن مردويه عن أبي الشعثاء قال: كنت جالسا مع حذيفة وابن مسعود فقال حذيفة: ذهب النفاق، إنما كان النفاق على عهذ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما هو اليوم الكفر بعد الإيمان، فضحك ابن مسعود ثم قال: بم تقول؟ قال: بهذه الآية
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة
-
أخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل ابن حيان قال: بلغنا ان رجلا من الأنصار وامرأته أسماء بنت مرشدة صنعا للنبي صلى الله عليه وسلم طعاما فقالت أسماء: يا رسول الله ما أقبح هذا! انه ليدخل على المرأة وزوجها وهما في ثوب واحد كل منهما بغير اذن، فأنزل الله في ذلك
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في هذه الآية قال: كان أناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبهم ان يواقعوا نساءهم في هذه الساعات ليغتسلوا ثم يخرجوا إلى الصلاة، فأمرهم الله أن يأمروا المملوكين والغلمان أن لا يدخلوا عليهم في تلك الساعات إلا بإذن.
وأخرج ابن مردويه عن ثعلبة القرظي عن عبد الله بن سويد قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العورات الثلاث فقال "إذا أنا وضعت ثيابي بعد الظهيرة، لم يلج علي أحد من الخدم من الذين لم يبلغوا الحلم، ولا أحد من الاجراء إلا بإذن، واذا وضعت ثيابي بعد صلاة العشاء، ومن قبل صلاة الصبح".
وأخرج عبد بن حميد والبخاري في الأدب عن ثعلبة بن أبي مالك القرظي، أنه ركب عبد الله بن سويد أخي بني حارثة بن الحارث يسأله عن العورات الثلاث وكان يعمل لهن فقال: ما تريد؟ قال: أريد أن أعمل بهن فقال: إذا وضعت ثيابي من الظهيرة لم يدخل علي أحد من أهلي بلغ الحلم إلا باذني إلا أن أعدوه فذلك اذنه، ولا إذا طلع الفجر وتحرك الناس حتى تصلي الصلاة، ولا إذا صليت العشاء الآخرة ووضعت ثيابي حتى أنام. قال: فتلك العورات الثلاث.
وأخرج ابن سعد عن سويد بن النعمان أنه سئل عن العورات الثلاث فقال: إذا وضعت ثيابي من الظهيرة لم يدخل علي أحد من أهلي إلا أن أدعوه فذلك اذنه، واذا طلع الفجر وتحرك الناس حتى يصلي الصبح، واذا صليت العشاء وضعت ثيابي، فتلك العورات الثلاث.
وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وأبو داود وابن مردويه والبيهقي في سننه عن ابن عباس قال: آية لم يؤمن بها أكثر الناس. آية الاذن لآمر جاريتي هذه الجارية قصيرة قائمة على رأسه ان تستأذن علي.
وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير قال: هذه الآية تهاون الناس بها
وأخرج ابن أبي شيبة عن الشعبي في قوله
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن عباس قال: يمكث الناس في الساعات الذين ملكت أيمانكم، والذين لم يبلغوا الحلم منكم.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: ترك الناس ثلاث آيات فلم يعملوا بهن
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في السنن عن ابن عباس في قوله
وأخرج أبو داود وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في السنن عن ابن عباس ان رجلين سألاه عن الاستئذان في الثلاث عورات التي أمر الله بها في القرآن فقال ابن عباس: ان الله ستير يحب الستر، وكان الناس ليس لهم ستور على أبوابهم، ولا حجال في بيوتهم، فربما فاجأ الرجل خادمه، أو ولده، أو يتيمه في حجره وهو على أهله. فأمرهم الله أن يستأذنوا في تلك العورات التي سمى الله، ثم جاء الله بعد بالستور، وبسط الله عليهم في الرزق، فاتخذوا الستور، واتخذوا الحجال، فرأى الناس أن ذلك قد كفاهم من الاستذان الذي أمروا به.
وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري في الأدب وابن جرير وابن المنذر عن ابن عمر في قوله
وأخرج الفريابي عن ابن عمر في قوله
وأخرج ابن مردويه عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في قوله
وأخرج الحاكم وصححه عن علي بن أبي طالب في قوله
وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي عبد الرحمن السلمى في هذه الآية قال: هي في النساء خاصة. الرجال يستأذنون على كل حال بالليل والنهار.
وأخرج الفريابي عن موسى بن أبي عائشة قال: سألت الشعبي عن هذه الآية
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن المسيب قال: ليستأذن الرجل على أمة فانما نزلت
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير والبيهقي في السنن عن ابن مسعود ان رجلا سأله استأذن على أمي؟ فقال: نعم. ما على كل أحيانها تحب أن تراها.
وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري في الأدب عن جابر قال: ليستأذن الرجل على ولده وأمه - وإن كانت عجوزا - وأخيه وأخته وأبيه.
وأخرج سعيد بن منصور والبخاري في الأدب وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن عطاء أنه سأل ابن عباس استأذن على أختي؟ قال: نعم. قلت انها في حجري، واني أنفق عليها، وانها معي في البيت، استأذن عليها؟ قال: نعم. ان الله يقول
وأخرج ابن جرير عن زيد بن أسلم أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم استأذن على أمي؟ قال: نعم. أتحب أن تراها عريانة.
وأخرج ابن جرير والبيهقي في السنن عن عطاء بن يسار أن رجلا قال: يا رسول الله استأذن على أمي؟ قال: نعم. قال: إني معها في البيت قال: استأذن عليها قال: اني خادمها أفاستأذن عليها كلما دخلت؟ قال: أفتحب أن تراها عريانة؟ قال: لا. قال: فاستأذن عليها.
وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري في الأدب والبيهقي عن حذيفة انه سئل أيستأذن الرجل على والدته؟ قال: نعم. ان لم تفعل رأيت منها ما تكره.
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن سيرين في قوله
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم عن عبد الرحمن بن عوف ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يغلبنكم الاعراب على اسم صلاتكم قال الله تعالى
وأخرج ابن أبي شيبة وابن مردويه عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"لا تغلبنكم الاعراب على اسم صلاتكم العشاء، فإنما هي في كتاب الله العشاء، وإنما يعتم بحلاب الإبل".
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم انه قرأ
-
أخرج أبو داود والبيهقي في السنن عن ابن عباس
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في السنن عن ابن عباس في قوله
وأخرج أبو عبيد في فضائله، وابن المنذر، وابن الأنباري في المصاحف، والبيهقي في السنن عن ابن عباس انه كان يقرأ
وأخرج عبد الرزاق والفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني والبيهقي في السنن عن ابن مسعود في قوله
وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر عن ابن عمر في الآية قال: تضع الجلباب.
وأخرج عبد الرزاق وابن أبي حاتم عن الحسن
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي قال: أخبرني مسلم مولى امرأة حذيفة بن اليمان انه خضب رأس مولاته فدخلت عليها فسألتها فقالت: نعم يا بني اني من {القواعد اللاتي لا يرجون نكاحا} وقد قال الله في ذلك ما سمعت.
وأخرج ابن المنذر عن ميمون بن مهران قال: في مصحف أبي بن كعب ومصحف ابن مسعود (فليس عليهن جناح ان يضعن جلابيبهن غير متبرجات).
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن مسعود عن ابن عباس انهما كانا يقرآن (فليس عليهم جناح ان يضعن جلابيبهن خير متبرجات).
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن مسعود وابن عباس انهما كانا يقرآن (فليس عليهن جناح ان يضعن جلابيبهن غير متبرجات).
وأخرج ابن أبي حاتم عن عائشة انها سئلت: عن الخضاب، والصباغ، والقرطين، والخلخال، وخاتم الذهب، وثياب الرقاق، فقال: يا معشر النساء قصتكن كلها واحدة، أحل الله لكن الزينة غير متبرجات.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله
وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر والبيهقي في السنن عن عاصم الأحول قال: دخلت على حفصة بنت سيرين وقد ألقت عليها ثيابها فقلت أليس يقول الله
|